خيمة الاعتصام... تسعى تركيا الى استعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية

أكد المشاركون من مهجري سري كانيه وجرحى الحرب، في فعالية خيمة الاعتصام أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في قامشلو أن الاحتلال التركي يسعى الى إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة بما يساهم باستعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية.

تستمر فعالية الاعتصام التي نظمتها قوات حماية المجتمع  مع مؤتمر ستار أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدينة قامشلو في يومها الـ٢٠.

وشارك في فعاليات اليوم العشرات من  مهجري سري كانيه وأعضاء اتحاد جرحى الحرب في شمال شرق سوريا.

زينت خيمة الاعتصام بصور الأطفال الذين جرحوا واستشهدوا نتيجة هجمات الطائرات المسيرة التابعة للاحتلال التركي، وأعلام مجلس عوائل الشهداء ويافطات كتب عليها " لا للاحتلال"،  "الموت للخيانة"، "الحرية للقائد أوجلان".

وخلال الفعالية تحدث الإداري في مخيم سري كانيه فيروشاه رمضان. وأكد أن الدولة التركية تسعى إلى تنفيذ مصالحها في شمال وشرق سوريا وأضاف:" إن الدولة التركية المحتلة ترتكب جميع أنواع الجرائم ضد أهالي المنطقة. وهدفها الأساسي إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية."

وبين رمضان أن الدولة التركية المحتلة تدعي الإسلام إلا أن كل ممارساتها ضد الإسلام وواصل حديثه قائلاً:" إن الدولة التركية تقتل وتنهب، وكل هذه الممارسات بعيدة عن الإسلام. إنها تحارب مشروعنا الديمقراطي لأن مشروعنا ينص على الديمقراطية والمساواة بين مكونات مناطق شمال وشرق سوريا. إن الاحتلال التركي يريد أن يحتل أراضينا ويغير ديمغرافية المنطقة بحجة إقامة منطقة آمنة. يجب أن تلتف شعوب شمال وشرق سوريا حول مقاتليها."

بعد ذلك تحدث عضو اتحاد جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا سعيد ملا وتطرق إلى هجمات الدولة التركية المحتلة وقال:" هدف الدولة التركية إعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية في المنطقة وإحياء تنظيم داعش مجدداً. كما أنها تسعى إلى تغيير ديمغرافية المنطقة. ونحن كشعب شمال وشرق سوريا سنقاوم ضد الاحتلال ونقف إلى جانب مقاتلينا."

وانتهت فعالية اليوم بشعارات تحيي مقاومة شعوب المنطقة والوفاء للشهداء.